مشروعي الفكري
مشروعي الفكري: الإنسان أولًا... قبل الأيديولوجيا، قبل السلطة، قبل السوق
ليست هذه مجرد مدونة... بل محاولة صادقة لفهم الإنسان.
مشروعي الفكري لا يبدأ من فكرةٍ جامدة، ولا من أيديولوجيا مصمتة، بل من الإنسان... من نطفةٍ تسكن الرحم، وتكبر في ظلال الحيرة والبحث والألم. من ذاتٍ تشكّ وتخاف وتحب وتثور، وتطرح الأسئلة الحارقة: من أنا؟ ولماذا؟ وكيف أصبحت هكذا؟
أنا خالد البعبولي... وهذه رحلتي.
لماذا هذا المشروع؟
لأنني اكتشفت، مع الوقت، أن ما نحياه ليس دائمًا ما نؤمن به، وأن ما نظنه "وعيًا" قد يكون تراكمًا من الأكاذيب، والعادات، والرموز الخادعة. كبرتُ وأنا ألاحق "النجاح" كما صُوّر لي، وأتعلم كما أُملي عليّ، وأتدين كما أراد المجتمع، لكن شيئًا ما ظلّ يصرخ بداخلي: هناك خطأ ما.
وحين بدأت أكتب، وأتأمل، وأمارس، وأصطدم... بدأت أخلع القشرة، قطعةً تلو الأخرى، حتى صار المشروع واضحًا: أن نفكك كل ما شوّه وعينا، ونبني من جديد.
مراحل المشروع:
- تشخيص الخلل: كشف ما تراكم داخلنا من وعي زائف، عن التعليم، الدين، النجاح، الرضا، الصورة الاجتماعية.
- تفكيك السلطة الرمزية: تحليل الرموز التي حكمتنا: الدولة، الدين، النخبة، السوق، الأب، الشيخ، المدير...
- تقديم نماذج حقيقية: عرض تجارب وأشخاص وأفكار قاومت الزيف وعاشت ببصيرة.
- بناء البدائل: إعادة طرح القيم الأصيلة: الصدق، الرحمة، الجمال، التواضع، والكرامة.
كيف ستُطرح هذه الأفكار؟
من خلال مقالات تأملية، نقدية، وجدانية، ستُنشر تباعًا في هذه المدونة، ليس بوصفها "حقائق مطلقة"، بل دعوة للتفكر، للحوار، ولأن نكون بشرًا بحق.
النهاية؟
ليست هناك نهاية... كل ما أرجوه أن يكون ما أكتبه صدىً لصوتٍ فيك... وأن تجد نفسك في شيءٍ من هذا المشروع، أو ضوءًا تتبعه على طريقتك.
أنا مجرد إنسان يحاول أن يفهم… ويحب أن تشاركه الرحلة.
تعليقات
إرسال تعليق